كان شاب في مقتبل العمر
يعول اسرته الصغيرة وحيث انه لم يتم تعليمه في الصغر بحكم ظروفه المحيطة فيه
عمل فراشا لمدرسة فكان المدير كثيرا ما يخاطبه بغلضة واستحقار
الا انه كان يتحمل ما يراه من هذا المدير المتكبر المتغطرس
في ذات يوم حضر هذا الفراش الى المدير ليوصل اليه بعض الاغراض
فدار بينهما نقاش فما كان من المدير الا ان رمى في وجه ذلك الفراش كلمة خدشت كرامته
وقهرته حيث قال له
انت ما تفهم انت ماتعلمت يافراش
غضب الفراش من كلام مديرة المتكبر فما كان منه الا ان خرج ولم يعد الى الدوام
وذهب حيث يتم تعليمة كانت هناك بعض العوائق التي تقف امامه الا انه اراد ان يرد اعتبارة
ويرفع من قيمته التي طالما احس انه شخص لا قيمة له
دخل في مدرسة ليليه
وكمل دراسته المتوسط والثانوي ثم دخل الجامعه وتخرج منها وفيما هوا يدرس كان يعمل في التجارة الحرة
حيث يجمع قوت يومه
فما ان تخرج من الجامعه وقد بلغ من العمر الخمسين سنه
عين بداية مدرس وما لبث ان اصبح مدير
تعجب الناس من كفاحه الشديد في مواصلة علمة
وكانت كلمة ذلك المدير هي السبب التي دفعته الى مواصلة تعليمة
يعول اسرته الصغيرة وحيث انه لم يتم تعليمه في الصغر بحكم ظروفه المحيطة فيه
عمل فراشا لمدرسة فكان المدير كثيرا ما يخاطبه بغلضة واستحقار
الا انه كان يتحمل ما يراه من هذا المدير المتكبر المتغطرس
في ذات يوم حضر هذا الفراش الى المدير ليوصل اليه بعض الاغراض
فدار بينهما نقاش فما كان من المدير الا ان رمى في وجه ذلك الفراش كلمة خدشت كرامته
وقهرته حيث قال له
انت ما تفهم انت ماتعلمت يافراش
غضب الفراش من كلام مديرة المتكبر فما كان منه الا ان خرج ولم يعد الى الدوام
وذهب حيث يتم تعليمة كانت هناك بعض العوائق التي تقف امامه الا انه اراد ان يرد اعتبارة
ويرفع من قيمته التي طالما احس انه شخص لا قيمة له
دخل في مدرسة ليليه
وكمل دراسته المتوسط والثانوي ثم دخل الجامعه وتخرج منها وفيما هوا يدرس كان يعمل في التجارة الحرة
حيث يجمع قوت يومه
فما ان تخرج من الجامعه وقد بلغ من العمر الخمسين سنه
عين بداية مدرس وما لبث ان اصبح مدير
تعجب الناس من كفاحه الشديد في مواصلة علمة
وكانت كلمة ذلك المدير هي السبب التي دفعته الى مواصلة تعليمة