احلى حمص

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
احلى حمص

شباب وصبايا سوريا منتدى اجتماعي

للتسجيل في المنتدى
وتصفح الموقع بشكل افضل
ننصحك بتصفح الموقع
 بموزيلا فاير فوكس
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني واخواتي الكرام
 يرجى عدم وضع اي اعلانات
 عن اي منتدى وموقع اخر لا
بالبيانات الشخصية ولا بالصورة الرمزية
 يرجى الالتزام

 اعضاء منتدانا الكرام المنتدى منتدى حاليا
للقراءة واطلاع على مواضيع فقط
ونعتذر من جميع


    الحب الخالد , ملك الحب

    ahmad 007
    ahmad 007
    المشرف العام
    المشرف العام


    ذكر
    عدد المساهمات : 759
    نقاط : 1688
    تاريخ الميلاد : 08/03/1994
    تاريخ التسجيل : 06/12/2010
    العمر : 30
    المزاج : أخر بسط

    الحب الخالد , ملك الحب Empty الحب الخالد , ملك الحب

    مُساهمة من طرف ahmad 007 الإثنين ديسمبر 20, 2010 8:52 pm





    الحب الخالد , ملك الحب

    الحب الخالد ..ملك الحب ـ بقلم : رامي الخالدي

    20/01/2009 09:28:39

    في يوم من الأيام في جو الأصوات والزحام ومع كثرة المارة في الطريق كان هناك شاب يعمل في ذلك المكان وشاء القدر أن تكتب له قصة حب جميله
    فبينما هو واقف في المكان اخترقته نظرات من فتاة تفيض بالبراءة والحنان وبدأت الفتاة تقترب منه وتقترب وقلبه يشتعل ويلتهب لم يعرف من أين أتت ...ظن أنها من السماء أو من عالم آخر حتى اقتربت منه ..وأخذت تنظر الى البضائع المعروضه في الطريق والتي كان يبيعها ذلك الشاب .. كان هذا الشاب يدعى بمصطفى .....ولكنه قد نسي اسمه عندما رآها ... لم يعرف ماذا يفعل عندما اقتربت ونظرت اليه بكل هذا الإحساس ... شعر انه يحلم ولم يكن يعتقد أن هذا المكان يوجد فيه حب ... اقتربت منه وتكلمت معه تسأله عن البضائع مع أن نظراتها لم تكن تبيح انها قد أتت لتشتري ... بل جاءت لأنها بدأت تحب مصطفى فاستمر الكلام بينهم كان خائفا في البدايه لم يكن يعرف ماذا يقول ولكن عيونه كانت تقول انه قد أحبها وهي شعرت بذلك كما شعر هو بحبها .............. عرف اسمها الذي لن يزول من مخيلته (فرح) هذا الاسم الذي غير كل حياته غير نبض قلبه ...غير احساسه وكل ذاته لقد أخترقته تلك الفتاة كأنها أشعة لا يهمها شيء ...ودارت الأيام ..وبدأ الغرام أصبحت تأتي اليه كل يوم وكانو يتكلمون سويا ....عن المستقبل وعن الحب \ ما اجمل تلك اللحظات ....شعور لا يوصف ..تنسى كل من حولك ولا ترى غيرها امامك وكأنك في عالم آخر ...... وفي عيد الحب لم تجد ما تهديه سوى وردة حمراء ....لم يعرف كيف يلتقطها من يدها ولكن كل ما أعرفه أن يده كانت ترتجف من الخوف ومن الاحساس الجميل الذي دمر عنفوانه في تلك اللحظه ... لم يعرف ماذا يهديها ولكن لم يجد أجمل من الكلام الرومانسي المعبر ليهديه.. فاشترى لها شريط الحب المخلد في نظره لفنان مخلد في نظرنا هذا الشريط يحمل الاسم ..قمرين ....وكانت من الأغاني التي طلب منها أن تسمعها في ذلك الشريط ..أغنيه بعنوان ...خليك فاكرني ...وكم كان صادقا في اهدائه فهو يتمنى منها أن تتذكره مهما حصل حتى لو تفرقوا عن بعضهم وحتى لو لم تكن من نصيبه في هذه الدنيا وبالفعل حدث ما توقع فبعد أيام لم يعد يراها ولم يعرف مكانها الذي بحث عنه طويلا . كم هذا الحزن الذي سكن قلبه واخترق أنفاسه ....لقد أصبح يزور مكان اللقاء بينهم كل يوم ...ولكن بلا فائده ...وشاء القدر أن يترك مكان عمله ....وبدأ الحب يتحول من الفرح والأحلام الجميلة الى الدموع والأحزان كعادته ..... الحب الذي شعر به ذلك الشاب تجاه تلك الفتاة كان أن يدمره في الداخل ... وبعد ما مر الزمان وكاد ينسى جرحه الذي عاش عليه طويلا ..أو بالأحرى يتناسى هذا الجرح فالعاشق لا ينسى أبدا فهو يعيش على الذكريات ..جميلة أو حزينه ...\ عاد القدر ليزيد جرحه ففي الزحام مرة أخرى رأى عيونا تتلألأ من بعيد نظر قليلا ثم أدار وجهه عنهم ...وفجأه غمر قلبه إحساس لم يشعر به من قبل وبسرعة البرق التفت الى العيون التي أحس انها عيون حبيبته فإذا بها تنظر اليه والدموع في أعينها .... كم أحس انه يريد ان يبكي في تلك اللحظه ... استمر ينظر اليها واستمرت تنظر اليه فعاد الى الماضي البعيد وتذكر يوم كان يلاقيها كيف كانت حياته وكيف أصبحت الآن بدونها ...أراد أن يكلمها ..ولكنها مشت بعيدة عنه فلحقها واستمر يمشي حتى اختفى الزحام وأصبحا وحيدين في مكان مظلم ....... نظرت خلفها وهي مدركة انه يلاحقه ..فركضت اليه بسرعة كبيره ...لم يستطع ان يركض اليها فمن سرعتها وصلت اليه في لحظات ....حدث نفسه قائلا ماذا أفعل هل أضمها أم ماذا أفعل وقفا حائرين في بحر الأحزان .... صمت غريب ونظرات شوق أغرب ....من منهم يتكلم ؟ لا أحد ... هاجس يناديه ويقول قل لها أين انتي قل لها احبك كلمات غريبة لم يستطع أن ينطقها . وأخيرا تكلمت وقالت له أحبك أحبك وهربت ....فما كان منه الا أن ركض وراءها ومسك يدها وقال ما الذي حصل اين انتي لماذا ابتعدتي عني كل هذه الفتره .... فقالت له أرجوك أن لا تسأل ....ولكن كل ما اريدك أن تعرفه هو أنني أحبك ...فترك يدها بغموض غريب .... أحس الدنيا ستنفجر وأحس انه يريد الموت ... مشت بعيدا وهو في مكانه وقالت بصوت دافئ هز كيانه ...بحبك ..كم هي سهلة هذه الكلمه ولكن ما أصعب من يشعر بها ولا يستطيع ان يعيشها .. جلس يبكي ويبكي حتى عم الظلام على المكان لم يشعر بالوقت ولم يشعر كم جلس يبكي ولكنه مشى كانسان مهزوز .... وحرمت عيونه منها الى الأبد فبعد فترة جاءت فتاة غريبة اليه وأعطته ورقة وهربت أدرك أن هذه الورقه فيها خبر عن حبيبته فتحها بخوف شديد قرأها بهدوء ...دمعت عيناه ثم انفجر بالدموع كانت الرساله تقول انها سافرت الى بلد بعيد وعاش العاشق تحت حكم القدر بعيدا عن حبيبته ولكن بينهم الوعد الذي يهز اي شيء في الدنيا وهي الوردة التي أهدته اياها ..تلك الورده التي اصبحت كل حياته ...ووعدها أنها ستظل تحمل له الذكرى في قلبه مهما حصل .. حكاية من حكايات الحب ...تدمر النفس وتعجز القلب







      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:31 pm