فاجأت ملكةُ البوب الأمريكية مادونا (52 عاما) الساحةَ الفنية باستمتاعها بعشاء رومانسي مع عشيقها الجديد راقص الـ"بريك دانس" الشاب الفرنسي الجزائري إبراهيم زيبات (24 عاما) في أحد المطاعم بلندن، وهي ترتدي ملابس كلاسيكية، رغم أنها معروفة دائما بحرصها على المظهر الرياضي.
و ذكرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية الأربعاء 22 ديسمبر/كانون الأول الجاري أنه بعد تناول العشاء غادرت مادونا وعشيقها مطعم "ولسيلي" في لندن، كل على حدة؛ لتجنب التعرض للتصوير معا، مشيرة إلى أن كلا منهما ركب سيارته في طريقهما إلى المنزل.
وأضافت الصحيفة أن مادونا -على غير عادتها- لم يظهر أي جزء من جسدها، بحسب الصور التي تم التقاطها لها أثناء خروجها من المطعم؛ حيث ارتدت معطفا طويلا، وجوارب سوداء، ووشاحا حول رقبتها.
والتقطت مادونا وزيبات لأول مرة في سبتمبر/أيلول الماضي خلال حفل إطلاق أحد خطوط أزياء مادونا في نيويورك؛ حيث رقص معها في الحفل، وبعدها لم يمضِ وقت حتى تحدث زيبات عن علاقته بنجمة البوب الأمريكية الشهيرة.
وقال الشاب جزائري الأصل لمجلة "جراتسيا Grazia" الفرنسية التي تُعنى بالمشاهير وعالم الأزياء والموضة: "إن مادونا مثل أي امرأة في العالم، وبالطبع هي فنانة استثنائية ومشهورة في العالم كله، ولكنها فوق كل ذلك امرأة".
وبعيدا عن مطعم "ولسيلي" في لندن؛ لا يزال إبراهيم زيبات راقصا يعيش في شقة في ليون بفرنسا، ولكن ربما لأن المطعم الذي يقع مرافقا لأحد الفنادق يقدم وجبات فرنسية، جعل الراقص الفرنسي يشعر أنه في منزله ، على حد وصف الصحيفة البريطانية.
ويعلم إبراهيم الفائدةَ المالية التي جناها صديق مادونا السابق العارض البرازيلي لوز الذي أصبح يتقاضى ألفي جنيه إسترليني عن الليلة الواحدة في "الدي جي"، أو كعارض أزياء في بيوت الأزياء مثل "ودلشي وجابانا".
واستبعد زيبات أن يكون يسعى لاستغلال علاقته بالمطربة العالمية لتحقيق مصالح شخصية، مؤكدا -بحسب تصريحاته لمجلة جراتسيا- أنه يحاول مساعدة الأطفال المحرومين، وأن يعيش حياته بشكل طبيعي.
يلتزم بالصلاة.. ولا يعاقر الخمر
وزيبات له 3 أشقاء، هاجرت بهم أمهم الفرنسية باتريشيا فيدال إلى فرنسا بعد أن انفصلت عن زوجها الجزائري. وفيديل التي تصغر مادونا بنحو 8 سنوات اعترضت على علاقة ابنها بالمطربة العالمية قالت: "مادونا كانت نجمة مشهورة عندما كنت في المدرسة، ولكن إبراهيم لا يعلم الشيء الذي ورط نفسه فيه، فالوضع بينهما غريب بشكل كامل".
وأضافت: "إن الأمر لن يسير بينهما، خاصة وأن إبراهيم مسلم حقيقي، وعقيدته مهمة في حياته، وأنا غير راضية عن حياته مع امرأة غير مسلمة. ومادونا يهودية تتبع طائفة الكابالا ذات الاتجاه الصوفي اليهودي".
وتابعت أم إبراهيم قائلة: "إن ابنها يصلي 5 مرات في اليوم، ولا يشرب الخمر أو السجائر، وهي أشياء تتناقض تماما مع أسلوب مذهب المتعة الذي تعيشه مادونا". وأشارت الأم إلى جانب آخر للاختلاف بين العشيقين؛ حيث إن ابنها لم يتقن اللغة الإنجليزية فيما لا تستطيع مادونا التحدث بأي كلمة فرنسية.