أعلنت الحكومة الصينية يوم الأربعاء أن أمطارا جليدية هطلت على جنوب الصين أدت إلى مقتل مواطن صيني واحد وإجلاء 58 ألف شخص من منازلهم، كما تسببت في انهيار أكثر من 1200 منزل وأضرار بمساحات واسعة من المحاصيل الزراعية.
ونقلت وكالة الأنباء (رويترز) البريطانية عن وزارة الشؤون المدنية الصينية قولها إن "أمطار جليدية هطلت على أقاليم قوانغتشي وسيتشوان وقويتشو وهينان وشونجينج أودت بحياة شخص واحد وتسببت في انهيار أكثر من 1200 منزل".
وأضافت الوزارة الصينية أن "الأمطار الثلجية أدت إلي إجلاء 58 ألف شخص من منازلهم بعد تعرضها لأضرار وتسببت في خسائر اقتصادية كبيرة".
وكانت عواصف ثلجية تسببت في شهر آذار من العام 2010 في انهيار أكثر من (11 ألف) منزل في محافظة يينينج في منطقة شينجيانج شمال غرب الصين.
وأوضحت الوزارة الصينية أن "الأحوال الجوية السيئة في جنوب الصين أدت إلي إلحاق أضرار بحوالي 142 ألف هكتار من المحاصيل الزراعية في الأقاليم الخمسة التي تنتج الأرز والأخشاب والفحم، وتسببت في خسائر اقتصادية قيمتها 203.8 مليون دولار".
كما تسببت الأمطار الجليدية في إصابة حركة المرور بالشلل ومشاكل في شبكات الكهرباء في بعض المناطق قبل موسم السفر والرحلات بمناسبة عطلة السنة القمرية الجديدة في الشهر القادم.
وكانت سوء الأحوال الجوية خلال العام الماضي تسببت في مقتل العديد من المواطنين الصينيين، حيث تسببت الانزلاقات والفيضانات الناتجة عن الأمطار الغزيرة التي هطلت على الصين في مصرع 3 آلاف و222 شخصا وفقدان ألف آخرين.
وهطلت أمطارا جليدية بشكل لا سابق لها في موسكو أواخر شهر كانون الأول الماضي، حولتها إلى ساحة كبيرة للتزلج، مما دفع بلدية العاصمة إلى دعوة سكانها إلى البقاء في بيوتهم.
وشهدت أجزاء من العالم مؤخرا هطولات وعواصف ثلجية قوية، فقد تعرضت قارة أوروبا لانخفاض حاد في درجات الحرارة، أسفرت عن مصرع العشرات، فضلا عن تعطل حركة النقل الجوي والبري والسكك الحديدية، كما تعرضت الهند إلى موجة صقيع مفاجئة أدت إلى مصرع العشرات وإلغاء عدد من الرحلات.
يشار إلى أن الأمطار الجليدية تختلف عن كرات الثلج، حيث تتحول حبات المطر أثناء تساقطها إلى كرات جليدية بسبب الانخفاض الحاد على درجات الحرارة ووصولها بشكل مفاجئ إلى حدود الصفر المئوية، مما تسبب الأذى أثناء ارتطامها بالأجسام أو بالممتلكات المختلفة.
ونقلت وكالة الأنباء (رويترز) البريطانية عن وزارة الشؤون المدنية الصينية قولها إن "أمطار جليدية هطلت على أقاليم قوانغتشي وسيتشوان وقويتشو وهينان وشونجينج أودت بحياة شخص واحد وتسببت في انهيار أكثر من 1200 منزل".
وأضافت الوزارة الصينية أن "الأمطار الثلجية أدت إلي إجلاء 58 ألف شخص من منازلهم بعد تعرضها لأضرار وتسببت في خسائر اقتصادية كبيرة".
وكانت عواصف ثلجية تسببت في شهر آذار من العام 2010 في انهيار أكثر من (11 ألف) منزل في محافظة يينينج في منطقة شينجيانج شمال غرب الصين.
وأوضحت الوزارة الصينية أن "الأحوال الجوية السيئة في جنوب الصين أدت إلي إلحاق أضرار بحوالي 142 ألف هكتار من المحاصيل الزراعية في الأقاليم الخمسة التي تنتج الأرز والأخشاب والفحم، وتسببت في خسائر اقتصادية قيمتها 203.8 مليون دولار".
كما تسببت الأمطار الجليدية في إصابة حركة المرور بالشلل ومشاكل في شبكات الكهرباء في بعض المناطق قبل موسم السفر والرحلات بمناسبة عطلة السنة القمرية الجديدة في الشهر القادم.
وكانت سوء الأحوال الجوية خلال العام الماضي تسببت في مقتل العديد من المواطنين الصينيين، حيث تسببت الانزلاقات والفيضانات الناتجة عن الأمطار الغزيرة التي هطلت على الصين في مصرع 3 آلاف و222 شخصا وفقدان ألف آخرين.
وهطلت أمطارا جليدية بشكل لا سابق لها في موسكو أواخر شهر كانون الأول الماضي، حولتها إلى ساحة كبيرة للتزلج، مما دفع بلدية العاصمة إلى دعوة سكانها إلى البقاء في بيوتهم.
وشهدت أجزاء من العالم مؤخرا هطولات وعواصف ثلجية قوية، فقد تعرضت قارة أوروبا لانخفاض حاد في درجات الحرارة، أسفرت عن مصرع العشرات، فضلا عن تعطل حركة النقل الجوي والبري والسكك الحديدية، كما تعرضت الهند إلى موجة صقيع مفاجئة أدت إلى مصرع العشرات وإلغاء عدد من الرحلات.
يشار إلى أن الأمطار الجليدية تختلف عن كرات الثلج، حيث تتحول حبات المطر أثناء تساقطها إلى كرات جليدية بسبب الانخفاض الحاد على درجات الحرارة ووصولها بشكل مفاجئ إلى حدود الصفر المئوية، مما تسبب الأذى أثناء ارتطامها بالأجسام أو بالممتلكات المختلفة.