ترك زوج ماليزي زوجته وطفليه بعدما أقنعه مشعوذ في أحد المعابد بأنهم يجلبون اللعنة عليه وأن زوجته شيطانة تريد قتله.
ونقلت وكالة رويترز عن صحيفة "ستار" يوم الخميس أن الزوجة 44 عاماً التي عرفت نفسها باسم لوه قالت إن "زوجها الذي يعمل مديرا لأحد المصانع يريد الطلاق الآن ويرفض مقابلة ابنيهما خشية أن تستغلهما زوجته في قتله".
وقالت لوه في مؤتمر صحفي بكوالالمبور "أبلغ الوسيط أيضا زوجي أنني ظللت أطلق عليه التعاويذ طوال السنوات الخمسة عشر الماضية".
وتابعت لوه أنه "رفض أن يأكل أو يشرب في المنزل لأنه اعتقد أنني سممت الأكل ورفض ارتداء أي شيء اشتريته له كما أنه رفض معاشرتي جنسيا لقد قال إنه يخاف من أن أستمر في جلب اللعنة عليه".
وأضافت لوه أن الوسيط يعاني من ديون طائلة ومن المرجح أنه يستغل زوجها الذي سحب كل مدخرات ابنيهما قبل أن يهجر أسرته".
وسحب الزوج قبل أن يترك أسرته 37 ألف رينجت "12 ألف دولار" من مدخرات الطفلين لدفعها إلى ذلك المشعوذ.
وأوضحت أن ذلك المشعوذ،الذي تعرفه الأسرة منذ 20 عاما،تسبب في التفريق بين زوجين آخرين.
ويلجأ عادة الماليزيون لطلب المساعدة من معالجين ووسطاء روحيين وسحرة يمارسون الطب لحل المشكلات الشخصية ومشاكل العمل.
من جانبه، قال رئيس إدارة الخدمات العامة والشكاوى في الرابطة الماليزية الصينية ثاني أكبر أحزاب الائتلاف الحاكم إنه منذ عام 2006 مايكل تشونج إنه قد "رفعت 32 قضية إلى مكتبه معظمها لأزواج وزوجات انفصلوا بناء على نصائح المشعوذين".
وشهدت ماليزيا زيادة مستمرة في بلاغات عن الغش والانتهاكات الجنسية مما دفع الحكومة إلى أن تعلن أنها ستطرح مشروع قانون هذا العام يقضي بأن يكون المعالجون الروحيون مسجلين لدى وزارة الصحة.
ونقلت وكالة رويترز عن صحيفة "ستار" يوم الخميس أن الزوجة 44 عاماً التي عرفت نفسها باسم لوه قالت إن "زوجها الذي يعمل مديرا لأحد المصانع يريد الطلاق الآن ويرفض مقابلة ابنيهما خشية أن تستغلهما زوجته في قتله".
وقالت لوه في مؤتمر صحفي بكوالالمبور "أبلغ الوسيط أيضا زوجي أنني ظللت أطلق عليه التعاويذ طوال السنوات الخمسة عشر الماضية".
وتابعت لوه أنه "رفض أن يأكل أو يشرب في المنزل لأنه اعتقد أنني سممت الأكل ورفض ارتداء أي شيء اشتريته له كما أنه رفض معاشرتي جنسيا لقد قال إنه يخاف من أن أستمر في جلب اللعنة عليه".
وأضافت لوه أن الوسيط يعاني من ديون طائلة ومن المرجح أنه يستغل زوجها الذي سحب كل مدخرات ابنيهما قبل أن يهجر أسرته".
وسحب الزوج قبل أن يترك أسرته 37 ألف رينجت "12 ألف دولار" من مدخرات الطفلين لدفعها إلى ذلك المشعوذ.
وأوضحت أن ذلك المشعوذ،الذي تعرفه الأسرة منذ 20 عاما،تسبب في التفريق بين زوجين آخرين.
ويلجأ عادة الماليزيون لطلب المساعدة من معالجين ووسطاء روحيين وسحرة يمارسون الطب لحل المشكلات الشخصية ومشاكل العمل.
من جانبه، قال رئيس إدارة الخدمات العامة والشكاوى في الرابطة الماليزية الصينية ثاني أكبر أحزاب الائتلاف الحاكم إنه منذ عام 2006 مايكل تشونج إنه قد "رفعت 32 قضية إلى مكتبه معظمها لأزواج وزوجات انفصلوا بناء على نصائح المشعوذين".
وشهدت ماليزيا زيادة مستمرة في بلاغات عن الغش والانتهاكات الجنسية مما دفع الحكومة إلى أن تعلن أنها ستطرح مشروع قانون هذا العام يقضي بأن يكون المعالجون الروحيون مسجلين لدى وزارة الصحة.