إستيقضت من النوم مبكرا كعادتي ولكن اليوم أجازة مفيش كلية فذهبت لأحضار العيش من الطابونة وفي طريقي وجدت منظرا يقشعر له جسد كل من له إحساس وجدت رجلا له شعر طويل ولحية طويلة يرتدي ملابس أقل مايقال عنها أنها هلا هيل يبحث وسط القمامة عن حذاء تصلبت وورت عليا أفكار كثيره في هذة اللحظات القصيرة وأنا اتسأل هل نحن في مصر أو هذا مشهد من فيلم أمريكي يحكي عن حياة المشردين ..........
أين التضامن الأجتماعي ؟؟؟ والمسؤلون في التكافل الأجتماعي ؟؟؟؟؟ لماذا لا يأخذو هؤلاء ويبدأو في تعليمهم صنعه وبأكلو منها لقمة عيًش كريمة ؟؟؟؟؟
هؤلاء اللذين فراشهم الرصيف ... وغطاؤهم السماء .. أليس أموال الضرائب تذهب إلى مكاتب التضامن الإجتماعي لمساعدة هؤلاء الأشخاص ؟؟؟؟؟؟
ألم يكن لهؤلاء الأشخاص أمٌ وأب ومنزل يؤيهم ماذا حل بهم أهو الفساد القائم في المجتمع أو هو سوء حظ ملازم لهم ؟؟؟؟
وهل ستصبح مصر بعد عشرون أو ثلاثون عامً ِمنقسمة إلى طبقتين الأثرياء والفساد والمشردين الفقراء!!!ِ