أظهرت
وثيقة لهيئة الطاقة الذرية السورية ان سوريا تدرس بناء أول محطاتها
النووية بحلول العام 2020 لتلبية الطلب المتسارع على الكهرباء.
ومن المرجح ان تثير اي محاولة من جانب سورية للبدء في تخصيب اليورانيوم مقلق الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين.
وفي
أيار من العام الماضي، خلال زيارة قام بها الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف
الى دمشق، اعلنت روسيا انها تدرس بناء محطة كهرباء نووية في سورية.
ولم يذكر مسؤولون سوريون تفاصيل منذ ذلك الحين .
ولم
تتطرق الوثيقة السورية التي طرحت خلال ندوة مغلقة عن الطاقة النووية في
مقر الوكالة في فيينا الاسبوع الماضي للخلاف في شان منشأة دير الزور.
وتعاني سورية، التي تملك إمدادات محدودة من الوقود الأحفوري، من نقص في الكهرباء منذ سنوات.
وتوقعت
الوثيقة الخاصة " بتطوير البنية التحتية النووية الوطنية " أن يزيد الطلب
على الكهرباء بمقدار الثلث في الفترة من 2010 الى 2015.
ونتيجة
هذا التطور، أعلنت دمشق انها تدرس بناء أول محطة نووية بحلول عام 2020
فضلاً عن عدد من محطات الكهرباء المائية في غضون السنوات القليلة المقبلة.